افتتح الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي لشئون الإعاقة، والأستاذة الدكتورة هويدا الجبالي، عميد كلية الدراسات العليا للطفولة، وحدة متابعة تطور الأطفال خريجى الرعاية المركزة وحديثي الولادة والمبتسرين بمركز ذوي الاحتياجات الخاصة بكلية الدراسات العليا للطفولة.
وشهد حفل الافتتاح حضور كل من ا.د/ أحمد الكحكي، مدير مركز ذوي الاحتياجات الخاصة، أ.د/ منال عمر أستاذ الطب النفسي بالقسم الطبي، أ.د/ دينا الألفى ، د/ هالة صالح، أ.م.د/ أمل حمد، د/ أميرة عمر، ا/ علاء محروس، د/ اسماء مصفر، ا/ ايمان ابراهيم، وعدد من الأساتذة والإخصائيين والإداريين بالكلية والمركز.
وخلال جولته التفقدية داخل المركز، أشاد رئيس الجامعة بالجهود المبذولة في تأهيل الأطفال، مؤكداً أن المركز يُعد من أكبر المنصات الداعمة لهذه الفئة، حيث يسهم في تطوير مهارات الأطفال وتمكينهم اجتماعيًا، من خلال شراكات فعالة مع مؤسسات محلية ودولية.
وتفقد سيادته خلال الزيارة عددًا من قاعات التدريب بالمركز، منها وحدة التكامل الحسى، غرفة علاج التوازن الحركي، وحدة الوظائف التنفيذية للمخ.
كما شهدت الزيارة مقابلة عدد من الأطفال وأولياء أمورهم، وتم الاستماع لآرائهم حول الخدمات المقدمة، ومناقشة سبل تطويرها مستقبلًا. وقد أعرب أولياء الأمور عن تقديرهم العميق للدور الفعّال الذي يقوم به المركز في دعم وتنمية قدرات أبنائهم، وتضمنت الزيارة عرض لفيلم تعريفي قصير بعنوان “لأننا معًا”، تناول نشأة الكلية والمركز وأهدافهما.
من جانبها، أعربت الأستاذة الدكتورة هويدا الجبالي عن سعادتها باهتمام رئيس الجامعة بزيارة المركز وافتتاح أحدث وحداته، معربة عن تقديرها العميق لدعم قيادات الجامعة لجهود الكلية في دعم الأطفال وذويهم، واستعرضت سيادتها آليات تقديم الخدمات التعليمية والتأهيلية للأطفال ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن المركز يتبنى استراتيجية متكاملة تشمل إنشاء قاعدة بيانات دقيقة للأطفال، تصميم برامج تدريبية متخصصة، وتذليل التحديات التي تعيق اندماجهم في البيئة والمجتمع.
وأوضحت الجبالي أن المركز يولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز دمج الأطفال ذوي الإعاقة من خلال أنشطة توعوية وتدخلات مبكرة، بالإضافة إلى توفير تقنيات مساعدة متطورة تضمن حصولهم الكامل على حقوقهم.
وفي كلمتها، أشادت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي لشئون الإعاقة، بالجهود المبذولة داخل المركز، مؤكدة أهمية تعميم هذا النموذج على مستوى الجامعات المصرية، ودعت إلى تعزيز التعاون بين المجلس القومي لشئون الإعاقة وكلية الدراسات العليا للطفولة من أجل الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للأطفال.
