كلية الدراسات العليا للطفولة logo
news
كلية الدراسات العليا للطفولة تنظم رحلة لمتحف محمود مختار الثقافي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وذويهم

كتب: د. نادر محمد

في إطار المشاركة المجتمعية ودعم الأطفال ذوي القدرات الخاصة،
نظمت كلية الدراسات العليا للطفولة ومركز رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة رحلة إلى متحف محمود مختار الثقافي بمناسبة "الاحتفال باليوم العالمي للطفولة" لأطفال المركز وأولياء أمورهم، وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية.

وتأتي تلك الفعالية تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، والأستاذة الدكتورة/ غادة فاروق، نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذة الدكتورة/ هويدا الجبالي، عميد كلية الدراسات العليا للطفولة، والأستاذ الدكتور/ أحمد الكحكي، مدير مركز رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وبالتعاون مع السيد الأستاذ الدكتور/ أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.

وجاءت مشاركة وفد الكلية تحت إدارة وإشراف الأستاذة الدكتورة/ منال عمر، الأستاذ بقسم الدراسات الطبية للأطفال بالكلية، ورئيس وحدة الطب النفسي بالمركز، بمشاركة فريق الأنشطة الاجتماعية "فريق المرح" بالمركز.

وأعربت الدكتورة منال عمر، رئيس وحدة الطب النفسي بالمركز عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفاعلية، وإتاحة الفرصة للأطفال ذوي القدرات الخاصة وأولياء أمورهم لممارسة الأنشطة الترفيهية في إطار الدعم النفسي لهم ولذويهم.

ووجهت عمر الشكر إلى إدارة الجامعة والكلية لدعم مشاركة الأطفال في هذه المناسبة، كما وجهت الشكر إلى الفنان المخرج الأستاذ عادل حسان، مدير المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، والأستاذ أحمد جميل، مدير العلاقات العامة والإعلام بالمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، عن مجهوادتهما في إنجاح تلك الفعالية، وتقديم أنشطة مميزة لاقت تفاعلًا كبيرًا من قبل الأطفال.

وتضمنت الاحتفالية تقديم عدد من الأنشطة من أبرزها مسرح العرائس، والأراجوز، بجانب أنشطة "الكروشيه" و والتلوين، وورش يدوية واكسسوارت، بجانب توفير مكتبة متنقلة للقراءة. كما تم تنظيم عدد من الأنشطة الفنية والورقية واللعب بالصلصال، والرسم على الوجه.

وشارك في الإشراف على الأطفال وذويهم فريق الأنشطة الاجتماعية بالكلية والذي يضم د. مروة بيومي، وأ. منى محمد، وأ. عمرو عبد الفتاح.

وأعرب الأطفال وأولياء أمورهم عن سعادتهم الكبيرة بالمشاركة في هذه المناسبة، لافتين إلى تفاعل الأطفال مع الأنشطة ساهم في تقديم الدعم  النفسي والمعنوي لهم، ورسم الابتسامة على وجوههم.